نبذة عن الكلية

تَتْبَع كليةُ الآداب جامعةَ بني وليد التي تم إنشاؤها بموجب قرار السيد رئيس الوزراء رقم (193) لسنة 2015م، وإن كانت جامعةُ بني وليد جامعة وليدة بصفتها مؤسسةً مستقلةً فإنها قديمةٌ بصفتها مجموعةً من الكليات مارست التعليم الجامعي في وقت انتقلت فيه تبعيتها من جهة إلى أخرى؛ انعكاساً لما مرت به البلاد من تغيرات متعددة، وتعد كلية الآداب النواة الأولى لجامعة بني وليد، وأقدم كلياتها فقد تأسست كلية الآداب ببني وليد مطلع العام الجامعي 1992-1993 تحت اسم (كلية التربية)، وكانت وقتذاك تابعة إلى جامعة التحدي سابقا – بسرت، ثم انتقلت تبعيتها إلى جامعة ناصر سابقاً – خلال المدة من 96-1997 إلى 1998 – 1999  تحت اسم (كلية الآداب والعلوم). وفي العام الجامعي1999-2000 عادت تبعيتها إلى جامعة التحدي سابقاً مرة أخرى.

ومع تأسيس جامعة الأقسام ببني وليد في العام الجامعي 2000- 2001 انتقلت هذه الكلية مرة أخرى الى جامعة المرقب سابقاً حتى تم تخريج الطلبة الملتحقين مسبقا بها. وحل محلها في بني وليد قسم العلوم السلوكية بالجامعة، وفي العام الجامعي 2004-2005 أُلحِقت الكلية بجامعة 7 أكتوبر سابقاً، وفي العام 2012 أُلحِقت بجامعة الزيتونة، وفي عام 2015م أُسِّست جامعة بني وليد من مجموع كليات بني وليد ومنها كلية الآداب، فانتقلت تبعيتها إليها لتواصل دورها الفاعل مع كليات الجامعة الأخرى، في تعزيز مسيرة التعليم ورفد المجتمع بأجيال من الخريجين الذين يقدمون خدمات جليلة للمجتمع.

الرؤيـة

الريادة والتميُّز في تقديم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية.

الرسالة

تسعى كلية الآداب إلى نشر المعرفة الأكاديمية والارتقاء بها في مجالات العلوم الإنسانية المختلفة، من خلال اعتماد برامج علمية عالية المستوى، والإسهام في عمليات البحث، ورفد المؤسسات الاجتماعية بالخبرات والطاقات البشرية المؤهلة والمتخصصة.

أالأهداف

  • إعداد الكوادر العلمية المؤهلة لتأمين متطلبات التطور والإبداع في المجتمع.
  • الإسهام في بناء قاعدة علمية متطورة، وتزويد مؤسسات المجتمع بما تحتاجه من تخصصات في مختلف مجالات العلوم الإنسانية.
  • الإسهام في بناء نظام تعليمي يتميز بالمرونة والجودة وتوظيف التقنيات الحديثة
  • الانفتاح على المجتمع المحلي عن طريق تَلمُّس مشكلاته واحتياجاته وإخضاعها للدراسة والبحث العلمي وإيجاد الحلول المناسبة لها.
  • العناية والاهتمام بالموروث الثقافي وتطويرُه بما ينسجم مع الاتجاهات المعاصرة.
  • تنمية قدرات الإبداع والتفكير العلمي للطلبة وتدريبُهم على مهارات الاتصال والتفاعل مع الآخرين في مجتمع متغير.

الهيكل التنظيمي للكلية

كلمة عميد الكلية

بما أن التعليم العالي بحكم طبيعته ووظائفه يمس كافة مؤسسات ومجالات المجتمع والمستثمر النهائي لتكوين وعي، فإن كلية الآداب بني وليد، و انطلاقا من الدور الرائد لجامعة بني وليد في نشر وتطوير العلوم في مختلف المجالات، تسعى إلى نشر المعرفة الأكاديمية وبناء الإنسان.

إن أهداف كلية الآداب لا تكمن في تخريج الطلاب فقط، بل أهميتها في كونها مكان للبحث والتأهيل مهمتها رفد المجتمع بالكوادر العلمية والفنية المؤهلة وتقديم خدمات له، فلم تعد الدراسة مجرد مقررات لابد أن يدرسها الطالب بل هي عطاء مستمر ومتجدد.

وفي هذا الإطار تطمح كلية الآداب إلى تأسيس علاقة شراكة بينها وبين مؤسسات المجتمع المختلفة وبما يحقق التوازن بين حاجات المجتمع من الخريجين من جهة ومخرجات العملية التعليمية من جهة أخرى فالتعاون بين الجامعات ومؤسسات المجتمع يعد أحد الوسائل التي تحقق التلاحم بين التعليم واحتياجات التنمية والتطورات التي يشهدها العالم من حولنا.

أقسام الكلية